الـشَّمسُ أشـرقَ نورُها والأرض تـبسمُ بالحُللْ
أُمِّــي تُـحضِّرُ أكـلَنا وأبـي يـهبُّ إلى العملْ
أمَّـا أنـا يـا إخـوتي فطردْتُ عن نفسي الكسلْ
ونـهضْتُ أجري مسرعًا أسـعى إلـى أغلى أملْ
***
فـي ظلِّ مدرستي هُدَىً والـعلمُ يـزخرُ لم يزلْ
فـيـها وفـيها جـنَّتي حـيثُ السُّرورُ قد اكتملْ
وتـحـيتي لـمـعلمي ولـكلِّ طـفلٍ قـد وصلْ
يـرجـو عـلاهُ بـجِدِّه ويـعافُ أسـبابَ الفشلْ
***
وطـفولتي فـيها نمتْ مـن غـيرِ شرٍّ أو خطلْ
فـي سـيرةٍ مـحمودةٍ جـاءتْ بأصفاها الرُّسُلْ
لاتـعـتـريني فـتـنةٌ أو يـعتري قلبي الوجلْ
فـأنا اهتديْتُ بمصحفي ومـن اهتدى فهو البطلْ